حَمِدْتُ اللّهَ واللّهُ الحَميدُ “


حَمِدْتُ اللّهَ واللّهُ الحَميدُ ”
” وللّهِ المُؤثَّلُ والعَديدُ
فإنَّ اللّهَ نافِلَةٌ تُقاهُ ”
” وَلا يَأتالُها إلاَّ سَعِيدُ
ولَستُ كمَا يَقولُ أبو حُفَيْدٍ ”
” وَلا نَدْمانُهُ الرِّخْوُ البَليدُ
فعَمّي ابنُ الحَيَا وأبُو شُرَيْحٍ ”
” وعَمّي خالِدٌ حَزْمٌ وجُودُ
وجَدّي فارِسُ الرّعْشاءِ مِنْهُمْ ”
” رئيسٌ لا أسَرُّ وَلا سَنيدُ
وَشارَفَ في قُرَى الأرْيافِ خَالي ”
” وأُعْطيَ فَوْقَ ما يُعْطَى الوُفُودُ
وَجَدْتُ أبي رَبيعًا لليَتامَى ”
” وللأضيْافِ إذْ حُبَّ الفَئيدُ
وخالي خِدْيَمٌ وأبُو زُهَيرٍ ”
” وزنْباعٌ وموْلاهُمْ أسِيدُ
وقَيسٌ رَهطُ آل أبي أُسَيْمٍ ”
” فإنْ قايَسْتَ فانْظُرْ ما تُفِيدُ
أُولئِكَ أُسْرَتي فاجْمَعْ إليَهِمْ ”
” فمَا في شُعْبَتَيْكَ لَهُمْ نَدِيدُ

المصدر:بوابة الشعراء

 

يُذَكِّرُني بأرْبَدَ كُلُّ خَصْمٍ “


يُذَكِّرُني بأرْبَدَ كُلُّ خَصْمٍ ”
” ألَدَّ تَخَالُ خُطَّتَهُ ضِرَارَا
إذا اقْتَصَدوا فمُقْتَصِدٌ أريبٌ ”
” وإنْ جاروا سَواءَ الحَقِّ جارَا
ويَهْدي القَوْمَ مُضْطَلِعًا إذا ما ”
” رَئيسُ القَوْمِ بالمَوْماةِ حَارَا

المصدر:بوابة الشعراء

دَرَسَ المَنَا بمُتَالِعٍ فأبَانِ “

دَرَسَ المَنَا بمُتَالِعٍ فأبَانِ ”
” وَتَقَادَمَتْ بالحُبْسِ فالسُّوبَانِ
فنعافِ صارةَ فالقَنَانِ كأنَّها ”
” زُبُرٌ يُرَجِّعها وليدُ يَمَانِ
مُتَعَوِّدٌ لَحِنٌ يُعيدُ بِكَفِّهِ ”
” قَلَمًا على عُسُبٍ ذَبُلْنَ وَبانِ
أو مُسْلَمٌ عَمِلَتْ له عُلْوِيَّةٌ ”
” رَصَنَتْ ظُهُورَ رَوَاجِبٍ وَبَنَانِ
لِلْحَنْظَلِيّةِ أصْبَحَتْ آياتُهَا ”
” يَبْرُقْنَ تحتَ كَنَهْبُل الغُلاّنِ
خَلَدَتْ ولم يَخْلُدْ بها مَنْ حَلَّها ”
” وَتَبَدَّلَتْ خَيْطًا مِن الأُحْدَانِ
والخَاذِلاتُ مَعَ الجآذِرِ خِلْفَةً ”
” والأُدْمُ حانيةٌ مَعَ الغِزْلانِ
فصَددْتُ عَنْ أطْلالِهنَّ بجَسْرَةٍ ”
” عَيْرَانَةٍ كالعَقْرِ ذِي البُنْيانِ
فقَدَرْتُ لِلْوِرْدِ المُغَلِّسِ غُدْوَةً ”
” فَوَرَدْتَ قَبْلَ تَبَيُّنِ الألْوانِ
سُدُمًا قَديمًا عَهْدُه بأنيسِهِ ”
” مِنْ بينِ أصْفرَ ناصعٍ وَدِفَانِ
فَهَرَقْتُ أذْنِبَةً على مُتَثَلِّمٍ ”
” خَلقٍ بِمُعْتَدِلٍ مِنَ الأَصْفَانِ
فتَغمَّرَتْ نَفسًا وَأدْركَ شَأْوُهَا ”
” عُصَبَ القَطا يَهْوِينَ للأذْقانِ
فثنيتُ كفّي والقرابَ ونُمْرُقي ”
” ومكانَهُنَّ الكورُ والنِّسْعَانِ
كسَفينَةِ الهنديِّ طابقَ دَرْءَهَا ”
” بسَقائفٍ مَشْبُوحَةٍ وَدِهَانِ
فالتَامَ طائقُها القديمُ فأصْبَحَتْ ”
” ما إنْ يُقَوِّمُ دَرْءَهَا رِدْفَانِ
فكأنَّها هي يَوْمَ غِبِّ كَلاَلِهَا ”
” أوْ أسْفَعُ الخدّيْنِ شاةُ إرَانِ
حَرِجٌ إلى أرْطَاتِهِ وتَغَيَّبَتْ ”
” عَنْهُ كواكبُ ليلةٍ مِدْجَانِ
يَزَعُ الهَيَامُ عن الثَّرى وَيَمُدُّهُ ”
” بُطْحٌ تَهَايُلُهُ على الكُثْبَانِ
فَتَدارَكَ الإشراقُ باقيَ نَفْسِهِ ”
” مُتَجَرِّدًا كالمائح العُرْيَانِ
لَوْ كانَ يَزْجُرُها لَقَدْ سَنَحتْ له ”
” طَيْرُ الشِّياحِ بِغَمْرَةٍ وَطِعَانِ
فَعَدَا على حَذَرٍ مُوَرَّثُ عُدَّةٍ ”
” يَهْتَزُّ فَوْقَ جَبِيِنِهِ رُمْحَانِ
حتّى أُشِبَّ له ضِرَاءُ مُكَلِّبٍ ”
” يَسْعَى بهنَّ أقَبُّ كالسِّرْحَانِ
فَحَمَى مَقَاتِلَهُ وذادَ بِرَوْقِهِ ”
” حَمْيَ المُحارِبِ عَوْرَةَ الصُّحْبَانِ
شَزْرًا على نَبْضِ القلوب وَمُقْدِمًا ”
” فَكأنَّما يَخْتَلُّهَا بِسِنَانِ
حتّى انجلَتْ عَنْهُ عَمَايَةُ نَفْرِهِ ”
” فكأنَّ صَرْعَاها ظُرُوفُ دِنَانِ
فاجتازَ مُنْقَطَعَ الكثيبِ كأنَّهُ ”
” نِصْعٌ جَلَتْهُ الشمسُ بَعْدَ صِوانِ
يَمْتَلُّ مَوْفورًا وَيَمْشِي جانِبًا ”
” رَبذًا يُسَلَّى حاجَةَ الخَشْيَانِ
أفَذَاكَ أمْ صَعْلٌ كأنّ عِفَاءَهُ ”
” أوزاعُ ألقَاءٍ على أغْصَانِ
يُلْقِي سَقِيطَ عِفَائِهِ مُتَقَاصِرًا ”
” للشدِّ عَاقِدَ مَنْكِبٍ وَجِرَانِ
صَعْلٌ كَسَافِلَةِ القَنَاةِ وَظِيفُهُ ”
” وكأنَّ جُؤْجُؤهُ صَفِيحُ كِرَانِ
كَلِفٌ بعارِيَةِ الوَظِيفِ شِمِلَّةٍ ”
” يَمْشِي خِلالَ الشَّرْيِ في خِيطانِ
ظلَّتْ تتبَّع مِن نِهاءِ صَعَائِدٍ ”
” بَيْنَ السَّليل وَمَدْفَع السُّلاَّنِ
سَبَدًا مِن التَّنُّومِ يَخْبِطُهُ النّدَى ”
” وَنَوادِرًا مِنْ حَنْظَلِ الخُطْبانِ
حتى إذَا أفِدَ العَشِيُّ تَرَوَّحَا ”
” لِمَبِيِتِ رِبْعِيِّ النِّتاج هجَانِ
طالَتْ إقامَتُهُ وَغَيَّرَ عَهْدَهُ ”
” رِهَمُ الرَّبيع بِبُرْقَةِ الكَبَوَانِ

المصدر:بوابة الشعراء

 

دَعي اللَّوْمَ أوْ بِيني كشِقِّ صَديعِ “

دَعي اللَّوْمَ أوْ بِيني كشِقِّ صَديعِ ”
” فقَدْ لُمْتِ قَبلَ اليَوْمِ غيرَ مُطيعِ
وإنْ كُنْتِ تَهوَينَ الفِراقَ فَفارِقي ”
” لأمْرِ شَتَاتٍ أوْ لأمْرِ جَميعِ
فلَوْ أنّني ثَمَّرْتُ مالي ونَسْلَهُ ”
” وأمْسَكْتُ إمساكًا كَبُخْلِ مَنيعِ
رَضِيتِ بأدْنَى عَيْشِنا وَحَمِدْتِنا ”
” إذا صَدَرَتْ عَن قارِصٍ ونَقيعِ
ولكِنَّ مالي غالَهُ كُلُّ جَفْنَةٍ ”
” إذا حانَ وِرْدٌ أسْبَلَتْ بدُمُوعِ
وإعْطائيَ المَوْلى على حينِ فَقْرِهِ ”
” إذا قالَ: أبْصِرْ خَلَّتي وخُشُوعي
وخَصْمٍ كنادي الجنِّ أسقَطتُ شأوَهُمْ ”
” بمُسْتَحْصِدٍ ذي مِرَّةٍ وصُرُوعِ
كَخَصْمِ بَني بَدْرٍ غَداةَ لَقيتُهُمْ ”
” ومِنْ قَبْلُ قَد قَوَّمْتُ دَرْءَ رَبيعِ

راحَ القَطينُ بِهَجْرٍ بَعدَ ما ابتَكرُوا “

راحَ القَطينُ بِهَجْرٍ بَعدَ ما ابتَكرُوا ”
” فمَا تُواصِلُهُ سَلْمَى ومَا تَذرُ
مَنْأى الفَرُورِ فَما يأتي المُريدَ ومَا ”
” يَسْلُو الصُّدودَ إذاما كانَ يَقتَدِرُ
كأنَّ أظْعانَهُمْ في الصُّبْحِ غادِيَةً ”
” طَلحُ السَّلائلِ وَسطَ الرَّوْضِ أوْ عُشَرُ
أوْ بارِدُ الصَّيفِ مَسجورٌ مَزَارِعُهُ ”
” سُودُ الذَّوائِبِ ممّا مَتّعَتْ هَجَرُ
جَعْلٌ قِصَارٌ وعَيْدانٌ يَنُوءُ بِهِ ”
” مِنَ الكَوافِرِ مَكْمُومٌ ومُهْتَصِرُ
يَشربَنَ رفْهًا عِراكًا غيرَ صادِرَةٍ ”
” فكُلُّها كارِعٌ في الماء مُغْتَمِرُ
بَينَ الصَّفا وخَليجِ العَينِ ساكِنَةٌ ”
” غُلْبٌ سواجدُ لم يدخُلْ بها الحَصَرُ
وَفي الحُدوجِ عَرُوبٌ غَيرُ فاحِشَةٍ ”
” رَيّا الرَّوادِفِ يَعشَى دُونَها البَصَرُ
كأنَّ فاها إذا ما اللّيلُ ألْبَسَهَا ”
” سَيَابَةٌ ما بِها عَيْبٌ وَلا أثَرُ
قالتْ غداةَ انتَجَيْنا عندَ جارَتها: ”
” أنتَ الذي كنتَ لوْلا الشّيبُ وَالكِبرُ
فقلتُ: ليسَ بَياضُ الرَّأسِ مِن كِبَرٍ ”
” لوْ تَعَلمَينَ وَعندَ العالِمِ الخَبرُ
لوْ كانَ غَيري سليمى اليوْمَ غيَّرَهُ ”
” وَقعُ الحوادِثِ إلاَّ الصَّارِمُ الذَّكرُ
ما يَمْنَعُ اللّيْلُ مِنّي ما هَمَمْتُ بِهِ ”
” وَلا أحارُ إذا ما اعتادَني السَّفَرُ
إنَي أُقاسي خُطوبًا ما يَقُومُ لَهَا ”
” إلاَّ الكِرامُ على أمْثالِها الصُّبُرُ
مِن فَقدِ مولًى تَصُورُ الحيَّ جَفنَتُهُ ”
” أوْ رُزْء مالٍ ورُزْءُ المالِ يُجْتَبَرُ
والنِّيبُ إنْ تَعْرُ مِنّي رمَّةً خَلَقًا ”
” بَعْدَ المَمَاتِ فإنّي كنتُ أثَّئِرُ
وَلا أضِنُّ بمَعروفِ السَّنَامِ إذا ”
” كانَ القُتارُ كمَا يُسْتَرْوَحُ القُطُرُ
ولا أقُولُ إذا ما أزْمَةٌ أزَمَتْ ”
” يا وَيْحَ نَفْسيَ مِمّا أحدَثَ القَدَرُ
وَلا أضِلُّ بأصْحابٍ هَدَيْتُهُمُ ”
” إذا المُعَبَّدُ في الظّلْماء يَنتَشِرُ
وأُرْبِحُ التَّجْرَ إن عَزَّتْ فِضالُهُمُ ”
” حتى يَعُودَ سُليمَى حوْلَهُ نفَرُ
غَرْبُ المَصَبَّةِ مَحْمُودٌ مَصَارِعُهُ ”
” لاهي النّهارِ لسَيرِ اللّيلِ مُحتَقِرُ
يُرْوي قَوَامِحَ قَبْلَ اللّيْلِ صادِقَةً ”
” أشبَاهَ جِنٍّ عَلَيها الرَّيْطُ والأُزُرُ
إنْ يُتْلِفوا يُخلِفوا في كلِّ مَنْقَصًةٍ ”
” ما أتلَفوا لابتغاء الحَمدِ أوْ عَقَرُوا
نُعطي حُقوقًا على الأحسابِ ضامِنةً ”
” حَتّى يُنَوِّرَ في قُرْيانِهِ الزَّهَرُ
وأقطَعُ الخَرْقَ قد بادَتْ مَعَالِمُهُ ”
” فَمَا يُحَسُّ بهِ عَينٌ وَلا أثَرُ
بِجَسْرَةٍ تَنْجُلُ الظُّرَّانَ ناجِيَةَ ”
” إذا تَوَقَّدَ في الدَّيمُومَةِ الظُّرَرُ
كأنّهَا بَعْدَما أفْنَيْتُ جُبْلتها ”
” خَنْساءُ مَسْبُوعَةٌ قَد فاتَها بَقَرُ
تَنْجُو نَجَاءَ ظَلِيمِ الجَوِّ أفْزَعَهُ ”
” ريحُ الشَّمَالِ وشَفّانٌ لها دِرَرُ
باتَتْ إلى دَفِّ أرْطاةٍ تُحَفِّرُهُ ”
” في نَفْسِها مِنْ حَبيبٍ فاقِدٍ ذِكَرُ
إذا اطمَأنَّتْ قَليلاً بَعدَما حَفَرَتْ ”
” لا تَطْمَئِنُّ إلى أرطاتِها الحُفَرُ
تَبْني بُيُوتًا على قَفْرٍ يُهَدِّمُها ”
” جَعْدُ الثّرَى مُصْعَبٌ في دَفِّهِ زَوَرُ
لَيْلَتَها كُلَّها حتى إذا حَسَرَتْ ”
” عَنها النّجومُ وكادَ الصُّبحُ يَنسَفِرُ
غَدَتْ على عَجَلٍ والنّفسُ خائفَةٌ ”
” وآيَةٌ مِنْ غُدُوِّ الخائِفِ البُكَرُ
لاقَتْ أخَا قَنَصٍ يَسْعَى بأكْلُبِهِ ”
” شَثْنَ البَنانِ لدَيْهِ أكلُبٌ جُسُرُ
وَلَّتْ فَأدْرَكَهَا أُولَى سَوَابِقِها ”
” فأقْبَلَتْ ما بِها رَوْعٌ وَلا بَهَرُ
فقاتَلَتْ في ظِلالِ الرَّوْعِ واعتكَرَتْ ”
” إِنَّ المُحاميَ بَعدَ الرَّوْعِ يَعْتَكِرُ

 

المصدر:بوابة الشعراء

رَأتْنِي قَدْ شَحَبْتُ وَسَلَّ جسمي “


رَأتْنِي قَدْ شَحَبْتُ وَسَلَّ جسمي ”
” طِلاَبُ النازحاتِ مِنَ الهمومِ
وكَم لاقيتُ بَعْدَكِ مِنْ أُمورٍ ”
” وَأهوالٍ أشُدُّ لها حَزِيمي
أُكَلِّفُها وَتَعْلَمُ أنّ هَوْئِي ”
” يُسَارِعُ فِي بُنَى الأمْر الجسيمِ
وخَصْمٍ قَدْ أقَمْتُ الدَّرْءَ مِنْهُ ”
” بلا نَزِقِ الخِصَامِ ولا سَؤومِ
ومولًى قَدْ دفعتُ الضَّيْمِ عَنْهُ ”
” وقد أمْسى بمنزلَةِ المَضِيمِ
وَخَرْقٍ قَدْ قَطَعتُ بِيَعْملاَتٍ ”
” مُمَلاَّتِ المناسم واللّحُومِ
كَسّاهُنَّ الهواجرُ كلَّ يومٍ ”
” رَجيِعًا بالمغَابِنِ كالعَصِيمِ
إذا هَجَدَ القَطَا أفْزَعْنَ مِنْهُ ”
” أوَامِنَ في مُعَرَّسه الجُثُومِ
رَحَلْنَ لشُقَّةٍ وَنَصَبْنَ نَصْبًا ”
” لِوَغْراتِ الهواجِر والسَّمُومِ
فكنَّ سَفيِنَها وَضَرَبْنَ جَأْشًا ”
” لخَمْسٍ في مُلَجِّجَةٍ أَزُومِ
أجَزْتُ إلى مَعَارِفِها بِشُعْثٍ ”
” وَأطلاحٍ مِن العِيديِّ هِيمِ
فَخُضْنَ نِيَاطَهَا حَتى أُنِيخَتْ ”
” على عافٍ مَدَارِجُهُ سَدُومِ
فَلاَ وأبِيكَ مَا حيٌّ كحيٍّ ”
” لِجارٍ حلَّ فيهمْ أوْ عَديمِ
ولا لِلضَّيْف إنْ طَرَقَتْ بَلِيلٌ ”
” بأفنانِ العِضَاهِ وبَالهَشِيِمِ
وَرَوُحِّتِ اللِّقَاحُ بِغَيْرِ دَرٍّ ”
” إلى الحُجُرَاتِ تُعْجِلُ بالرَّسِيمِ
وَخَوَّدَ فَحْلُها مِنْ غَيْرِ شَلٍّ ”
” بِدَارِ الرِّيحِ تَخْويدَ الظَّليمِ
إذا ما دَرُّهَا لم يَقْرِ ضيفًا ”
” ضَمِنَّ لهُ قِراهُ مِن الشُّحومِ
فَلا نَتَجَاوَزُ العَطِلاَتِ مِنها ”
” إلى البَكْرِ المُقَارِبِ والكَزُومِ
ولَكِنَّا نُعِضُّ السيفَ مِنهَا ”
” بأسْوُقِ عَافيَاتِ اللحمِ كُومِ
وَكَمْ فينا إذا ما المحلُ أبْدى ”
” نُحَاس القَوْمِ مِن سَمْحٍ هضُومِ
يُبَاري الريحَ لَيس بِجانَبِيٍّ ”
” وَلا دَفِنٍ مُرُوءَتُهُ لئيمِ
إذا عُدَّ القَديمُ وجدتَ فِينَا ”
” كرائِمَ مَا يُعَدُّ مِن القدِيمِ
وجدتَ الجاهَ والآكالَ فِينا ”
” وَعَاديَّ المآثرِ والأرُومِ

 

المصدر:بوابة الشعراء

رَأيتَ ابنَ بَدرٍ ذُلَّ قوْمِكَ فاعْترِفْ “


رَأيتَ ابنَ بَدرٍ ذُلَّ قوْمِكَ فاعْترِفْ ”
” غداةَ رَمى جَحْشٌ بأفْوَقَ مالِكَا
بِخَيرِكُمُ نَفْسًا وَخَيرِكُمُ أبًا ”
” أعَزُّهُمُ حَيًّا عَلَيهمْ وَهالِكَا
تَذَكَّرْتَ مِنْهُ حاجَةً قد نَسيتَها ”
” وبالرَّدْهِ منْهُ حاجَةٌ مِنْ وَرَائِكَا
فإنْ كُنتَ قد سَوَّقتَ مِعْزى حَبَلَّقًا ”
” أبا مالِكٍ فانعِقْ إليكَ بشائِكَا
أبا مالِكٍ إنْ كُنتَ بالسَّيرِ مُعْجَبًا ”
” فدونَكَ فانظُرْ في عُيُونِ نِسائِكَا
أبا مالِكٍ إنّي لحُكْمِكَ فارِكٌ ”
” وزَبّانُ قَدْ أمسَى لحُكمِكَ فارِكَا
هُمُ حَيَّةُ الوادي فإنْ كُنتَ راقِيًا ”
” فدونَكَ أدْرِكْ ما ازْدهَوْا من فِنائكَا

المصدر:بوابة الشعراء

 

رَبيعُ لا يَسُقْكَ نحْوي سَائِقُ


رَبيعُ لا يَسُقْكَ نحْوي سَائِقُ
فَتُطْلَبَ الأذْحَالُ والحَقائِقُ
ويَعْلَمَ المُعْيَا بهِ والسّابقُ
ما أنتَ إنْ ضُمَّ علَيكَ المازِقُ
إلاَّ كشيءٍ عاقَهُ العَوائِقُ
وأنتَ حاسٍ حسوَةً فَذائِقُ
لا بُدَّ أنْ يُغْمَزَ منكَ الفائِقُ
غَمزًا تَرَى أنّكَ منهُ ذارِقُ
إنّكَ شَيْخٌ خائِنٌ مُنافِقُ
بالمُخْزِياتِ ظاهِرٌ مُطابِقُ

 

المصدر:بوابة الشعراء