العمراني يؤكد أهمية دور الشعراء في التوعية بنبذ العنف والصراعات

الثورة نت – أكد وزير الإعلام علي أحمد العمراني أهمية دور الشعراء في توعية المجتمع بتعزيز المصالحة الوطنية والتخلص من ثقافة الحقد والكراهية ونبذ العنف والصراع بمختلف أشكاله وأنواعه. وشدد الوزير العمراني خلال لقاءه اليوم كوكبة من الشعراء برئاسة رئيس جمعية الشعراء الشعبيين اليمنيين أمين المشرقين على ضرورة إضطلاع الشعراء بدورهم في تعزيز كرامة وعزة المواطن اليمني من خلال ترسيخ مفاهيم الأخوة والمحبة وخلق ثقافة وطنية وتكريس القيم النبيلة من خلال تفعيل دور الأدب الشعبي والموروث الثقافي وتوظيفه في إحياء الروح الوطنية وتعزيز مفهوم التصالح الوطني . وقال:” علينا أن نجعل رسالتنا الأولى والأخيرة عزة وكرامة المواطن اليمني فوق كل اعتبار” .. معتبرا إنشاء مبادرة فكرك.. وطنك لكوكبة من الشعراء الشعبيين في اليمن خطوة إيجابية باتجاه تعزيز رسالة الشعر والفكر والأدب والثقافة في أوساط المجتمع . وأضاف:” هناك اختلاف في عدد من القضايا ولكن هذا الاختلاف لا يفسد للود قضية علينا أن نختلف ونتفق من أجل اليمن ولا نجعل من خلافاتنا شماعة لقطع الطرقات وأنابيب النفط والكهرباء والعبث والخراب والسعي في الأرض فساد “.. لافتا إلى أنه بقدر ما يتواجد الأشرار خلال هذه المرحلة هناك أخيار يحملون على عاتقهم اليمن وأمنه واستقراره. حث وزير الإعلام الشعراء الشعبيين على الاستمرار في مبادرتهم وتوسيع برامجها وأنشطتها بما يكفل الوصول إلى الغايات المنشودة وبناء اليمن الجديد الذي تسوده العدالة والمساواة .. منوها بحماس وتفاعل عدد من الشعراء في إنشاء هذه مبادرة فكرك وطنك والتي سيكون لها دور كبير خلال المرحلة القادمة للمساهمة في دعم مخرجات مؤتمر الحوار الوطني. من جانبه استعرض رئيس جمعية الشعراء الشعبيين أمين المشرقي أهداف مبادرة فكرك وطنك التي تتمثل في الارتقاء بالوعي المجتمعي بأهمية حب اليمن وخلق ثقافة وطنية تعزز حب الوحدة في قلوب وأرواح الجميع . ولفت إلى أن المشهد الثقافي اليوم بحاجة إلى النهوض به من خلال إحياء الأدب الشعبي وإتاحة الفرصة للشعراء للقيام بدورهم وخلق قناعة لدى الناس بأهمية الأدب والموروث الشعبي والاقتراب من المجتمع لمعرفة الهموم واكتشاف الإبداع . وأشار المشرقي إلى أنه تم تحديد يوم السبع من كل أسبوع يوما مفتوحا للشعر والإبداع والعطاء الإبدعي المتنوع من خلال النزول الميداني إلى الأحياء والمديريات وإقامة أنشطة ومهرجانات تلامس هموم المواطن وتطلعاته وترسيخ مبدأ التعايش السلمي . وأكد أهمية دور الإعلام في خلق وعي مجتمع على ما يجري في الساحة الوطنية من عبث بالمصالح العامة كقطع الطرقات وأنابيب النفط والكهرباء والتي المجتمع في أمس الحاجة إليها باعتبارها مصالح مقدسة لا يجوز المساس بها مهما كانت الخلافات والصرعات. وقدم خلال اللقاء الذي حضره وكيل وزارة الإعلام لشؤون الإذاعة والتلفزيون والإعلام الخارجي أحمد ناصر الحماطي مقطفات شعرية قدمها عدد من الشعراء والشاعرات حول الوطن ومعانات المواطنين والتحديات الأمنية والسياسية والإقتصادية ودعوة الجميع إلى التسامح ونبذ التعصب بكافة أشكاله.

الشعراء الشعبيين ينظمون فعاليات ابداعية مستمرة

الثورة نت يحيى العلفي – تحت شعار “فكرك وطنك” تنظم جمعية الشعراء الشعبيين اليمنيين مبادرة “شعراء ومبدعو اليمن – اليمن الميمون.. من دائرة الصراع إلى آفاق العطاء والإبداع” – وتضم المبادرة – التي تستمر على مدى عامين متواصلين – كوكبة من المبدعين اليمنيين الذين وحدهم حب الوطن وجمعهم الهم العام وأخرجتهم الرغبة في بناء اليمن الحديث – يمن الإيمان والحكمة – ورؤيتهم أدب يحترم الإنسان يتفاعل مع همومه ويصنع الوطن المزدهر.. وتهدف المبادرة إلى الارتقاء بالوعي المجتمعي وخلق ثقافة وطنية خلاقة وإحياء القيم الإنسانية النبيلة من خلال تفعيل دور الأدب الشعبي والموروث الثقافي بكل أشكاله وتوظيفه في إشعال الهمم وإحياء الروح الوطنية وتعزيز مفهوم التصالح الوطني وترسيخ حب الوحدة في قلوب وأرواح جماهير الشعب ودعم مخرجات مؤتمر الحوار الوطني. وأوضح مصدر إعلامي في الجمعية أن رسالة المبادرة هو السعي من أجل تحقيق كرامة الإنسان اليمني والعمل على تعزيز المصالحة الوطنية كهدف رئيسي وإنتاج مادة إبداعية تعزز ذلك.. وكذا العمل من أجل التخلص من ثقافة الحقد والكراهية والإقصاء واحترام كل الثقافات والقناعات والإيمان بأن الاختلاف لا يفسد للود قضية.. مشيرا إلى أن هدف المبادرة هو توسيع دائرة العمل الإبداعي والخروج من التنظير إلى النزول الميداني وملامسة هموم الواقع عن قرب والعمل على حل القضايا التي تمس وحدة وسلامة الوطن وتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية في عملية التوعية من خلال إتاحة الفرص أمام أصحاب المواهب والشخصيات الاجتماعية. وقال المصدر أن الفئة المستهدفة هي الشعب اليمني بكل شرائحه وفئاته ومكوناته وطوائفه وتنظيماته.. لافتا إلى أن مشاريع الجمعية تتكون من يوم مع الشعر والإبداع وإعلان يوم السبت من كل أسبوع يوما مفتوحا للعطاء الإبداعي المتنوع عن طريق النزول الميداني إلى الأحياء والمديريات وإقامة فعاليات وأنشطة ومهرجانات تلامس هموم المواطن وتطلعاته وترسخ مبدأ التعايش السلمي لصناعة مستقبل أفضل ليمن جديد خال من النعرات والتوترات الضيقة.

جمعية الشعراء الشعبيين تنظم فعاليات إبداعية واسعة

جمعية الشعراء الشعبيين تنظم فعاليات إبداعية واسعة
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

تحت شعار “فكرك وطنك” تنظم جمعية الشعراء الشعبيين اليمنيين مبادرة “شعراء ومبدعو اليمن – اليمن الميمون.. من دائرة الصراع إلى آفاق العطاء والإبداع” – وتضم المبادرة – التي تستمر على مدى عامين متواصلين – كوكبة من المبدعين اليمنيين الذين وحدهم حب الوطن وجمعهم الهم العام وأخرجتهم الرغبة في بناء اليمن الحديث – يمن الإيمان والحكمة – ورؤيتهم أدب يحترم الإنسان يتفاعل مع همومه ويصنع الوطن المزدهر.. وتهدف المبادرة إلى الارتقاء بالوعي المجتمعي وخلق ثقافة وطنية خلاقة وإحياء القيم الإنسانية النبيلة من خلال تفعيل دور الأدب الشعبي والموروث الثقافي بكل أشكاله وتوظيفه في إشعال الهمم وإحياء الروح الوطنية وتعزيز مفهوم التصالح الوطني وترسيخ حب الوحدة في قلوب وأرواح جماهير الشعب ودعم مخرجات مؤتمر الحوار الوطني. وأوضح مصدر إعلامي في الجمعية أن رسالة المبادرة هو السعي من أجل تحقيق كرامة الإنسان اليمني والعمل على تعزيز المصالحة الوطنية كهدف رئيسي وإنتاج مادة إبداعية تعزز ذلك.. وكذا العمل من أجل التخلص من ثقافة الحقد والكراهية والإقصاء واحترام كل الثقافات والقناعات والإيمان بأن الاختلاف لا يفسد للود قضية.. مشيرا إلى أن هدف المبادرة هو توسيع دائرة العمل الإبداعي والخروج من التنظير إلى النزول الميداني وملامسة هموم الواقع عن قرب والعمل على حل القضايا التي تمس وحدة وسلامة الوطن وتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية في عملية التوعية من خلال إتاحة الفرص أمام أصحاب المواهب والشخصيات الاجتماعية. وقال المصدر أن الفئة المستهدفة هي الشعب اليمني بكل شرائحه وفئاته ومكوناته وطوائفه وتنظيماته.. لافتا إلى أن مشاريع الجمعية تتكون من يوم مع الشعر والإبداع وإعلان يوم السبت من كل أسبوع يوما مفتوحا للعطاء الإبداعي المتنوع عن طريق النزول الميداني إلى الأحياء والمديريات وإقامة فعاليات وأنشطة ومهرجانات تلامس هموم المواطن وتطلعاته وترسخ مبدأ التعايش السلمي لصناعة مستقبل أفضل ليمن جديد خال من النعرات والتوترات الضيقة.

مؤسسة إبداع تكرöم كوكبة من الفنانين والشعراء

نظمت مؤسسة إبداع الثقافية بصنعاء حفلا تكريميا صباح أمس الأول لعدد من الفنانين والشعراء الكبار وعلى رأسهم الفنان/ أيوب طارش العبسي وعبدالرحمن الحداد والشاعر الكبير أحمد الجابري الدكتورة آمنة النصيري حسن عبد الله الشرفي أحمد الجابريسعيد الشيباني عبد الرحمن الحدادعلى عبد الرحمن جحافمحمد الغربي عمرانهناء الأديميشهاب المقرمي.

وفي الحفل الذي حضره الاخت هدى ابلان – نائب وزير الثقافة – وعددا من الوزراء والمسؤولين وكوكبة من كبار الأدباء والشعراء والفنانين والمبدعين قال الدكتور عبدالولي الشميري – رئيس مجلس الأمناء في المؤسسة: إن هذا التكريم الإبداعي المعنوي لهؤلاء الكوكبة من الشعراء والفنانين الكبار يأتي تعبيرا وتقديرا من مؤسسة إبداع الثقافية لما قدمه هؤلاء المبدعون العمالقة لوطنهم ومجتمعهم من خدمات جليلة لا تخفى على أحد.. والذين تتشرف إبداع اليوم بتكريمهم بهذه الصباحية السعيدة. ثم قام بعدها بتسليم المبدعين المكرمين درع المؤسسة.. وقد تسلم الدرع عن الفنان الكبير أيوب طارش نجله (رفعت) وعن الأستاذ/ الجابري تسلمه الفنان/ عبدالرحمن الحداد نظرا لغياب أيوب طارش في رحلة علاجية في الأردن والجابري في الراهدة ولم يستطع الحضور بسبب ظروفه الصحية. وفي الحفل قدم الفنان القدير عبداللطيف يعقوب عددا من الأغاني الأيوبية والحدادية وغيرها.

لقاء لكوكبة من الشعراء الشعبيين بأقاليم حضرموت وسبأ وعدن

لقاء لكوكبة من الشعراء الشعبيين بأقاليم حضرموت وسبأ وعدن
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

 الثورة نت – بدأت اليوم في خيمة الحوار الوطني بمحافظة شبوة فعاليات ورشة عمل ولقاء موسع للشعراء الشعبيين بعنوان ” الفن الشعبي ودوره في الترويج لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ” والتي تنظمها لمدة يومين الأمانة العامة للمؤتمر بمشاركة كوكبة من الشعراء في أقاليم حضرموت و سبأ وعدن خلال الفترة 13- 15 سبتمبر الجاري. وفي الورشة التي حملت شعار “شركاء في الحوار ..شركاء في التوعية ..شركاء في التنفيذ ” أشاد محافظ شبوة احمد علي باحاج بخصوصية هذه التظاهرة التي تجمع كوكبة متميزة من شعراء الأقاليم الثلاثة. وأوضح أن هذه الفعالية الثقافية الهامة والتي ستتلاقح فيها الأفكار والقرائح الشعرية لتعطي منتوجا إبداعيا متميزا وجميلا وغزيرا بغزارة وجمال هذه الأقاليم المشهورة بأصالة وعراقة الموروث والفن الشعبي وباعتبارها تمثل المخزون الأكبر لهذه الفنون الحضارية لليمن. ولفت المحافظ باحاج الى ان الشعر ما زال متربعا على عرش مملكة الفنون الإبداعية وله بريقه الخاص وقوة التأثير السحرية في الناس ومحركا أسطوريا لمشاعرهم. واكد الدور الجوهري للشعر في حياة الإنسان اليمني وتاريخه .. وقال :إن أهل اليمن يتميزون من بين شعوب الأرض بأنهم يتنفسون شعرا وهو انيسهم في أفراحهم وأتراحهم ..مشيرا الى ان للشعر و الشعراء قوة لايستهان بها اليوم في محيطهم الجغرافي والمحلي والوطني. داعيا هذه الكوكبة من الشعراء وغيرهم من قادة الفكر والرأي الى ضرورة الاضطلاع بدورهم الوطني والتاريخي في هذه المرحلة والعمل على تحفيز طاقة المجتمع وتوجيهها نحو تنفيذ استحقاقات هذه المرحلة وفي المقدمة منها مخرجات مؤتمر الحوار والتصدي لأية محاولات لعرقلتها او دخول الوطن في دوامة فتنة وأزمة جديدة. فيما اوضح ممثل الأمانة العامة لمؤتمر الحوار حسين هذيل انه سيتم خلال هذه التظاهرة توثيق الأطروحات والمساجلات الشعرية فيها في كتيب خاص سيتم توزيعه على أبناء هذه الأقاليم. تأتي الورشة واللقاء في اطار مشروع يستهدف التوعية بمخرجات الحوار الوطني من خلال القالب الشعبي البسيط الذي ينتشر وبكثرة في المحافظات المستهدفة و الوصول إلى الأرياف والقرى والعزل والتوعية فيها من خلال نشر تلك الأشعار التي سيتغنى بها المواطنين في أفراحهم وأعراسهم.

فوز شاعر اليمن الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح بجائزة أمير الشعراء أحمد شوقي

فوز شاعر اليمن الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح بجائزة أمير الشعراء أحمد شوقي

الساعة 09:28 مساءً الثورة نت../

أعلن رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، الدكتور علاء الهادي، فوز شاعر اليمن الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح بجائزة أمير الشعراء أحمد شوقي.

ويكون الشاعر المقالح، بهذا الفوز أول شاعر عربي يحصل على هذه الجائزة من خارج مصر، بموافقة كل أعضاء لجنة التحكيم.

وتم إعلان الفائز اليوم بمبنى نقابة اتحاد كتاب مصر في العاصمة المصرية القاهرة، متزامنا مع اليوم العالمي للشعر الموافق 21 مارس، بحضور وزير الثقافة مروان دماج.

وفي كلمته أكد دماج اعتزاز اليمن بفوز الشاعر المقالح بهذه الجائزة، وقال: إن الشاعر الدكتور عبدالعزيز المقالح مبعث فخر واعتزاز لكل اليمنيين، لقد طبع المقالح طوال أكثر من خمسين عاماً حياة أجيال من اليمنيين بحضوره الأدبي وحتى السياسي.

وأضاف: كان المقالح ومازال في صف عموم اليمنيين وأحلامهم وتطلعاتهم للعدل والحرية والتقدم، شاعراً كبيراً، رائداً ومجدداً في الشعر اليمني والعربي، ومثقفاً وناقداً حمل على عاتقه الأخذ بايدي أجيال وأجيال من الشعراء والأدباء اليمنيين، باقياً عند انحيازاته الدائمة للشعب والحرية.

واستطرد الوزير دماج: لقد كان الشاعر المقالح بالنسبة لنا نحن المحظوظين بمعرفته المباشرة واللصيقة، تكريما يوميا؛ أن نعيش في حضرته، وهو المانح للصداقة العابرة للعمر والاجيال، والاختلافات الفكرية والسياسية.

وأشار وزير الثقافة إلى أن المقالح عاش عمره الغني والثري من أجل اليمن وثقافته وتقدمه، ولعب للدور الأبرز في مد عرى الصداقة والمعرفة بالمثقفين والأدباء العرب، والتعريف بأجيال من الأدباء اليمنيين في الأواسط الثقافية العربية.

وقال: إن الانجاز الأهم للدكتور المقالح، هو نتاجه الشعري المدهش الممتد لأكثر من ستين عامًا، الذي يحفظ له مكانته بين كبار الشعراء العرب المعاصرين.

ويعدّ المقالح من أبرز الشعراء العرب في الشعر الحديث وفي مقدمة شعراء اليمن المعاصرين، صدر له عدد كبير من الدواوين الشعرية والكتب النقدية والدراسات الأدبية.

كما فاز بعدد من الجوائز العربية الأدبية كجائزة العويس وجائزة ملتقى القاهرة الدولي الثالث للشعر وغيرهما من الجوائز التي كرسته شاعرا عربيا كبيرا، كما ترجمت عديد من قصائده للغات عالمية، وتدرس تجربته في الجامعات والمدارس وأصبحت بعض قصائده ايقونات ترددها الأجيال.

قصة ابن زريق البغدادي في قصيدة »لا تعذليه«

رْوي أن ابن زريق البغدادي كان شاباٍ وسيماٍ بهي الطلعة, فصيح اللسان وكان فارساٍ في الشعر لا يشق له غبار, أو ينفرط له عقد, يتنقل بين الأمصار كما تتنقل الطيور المهاجرة بحثا عن الرزق, فقد كان يدخل على الملوك فيستمتعون بروعة شعره وحسن بيانه فيغدقون عليه بالعطايا والهبات, فيعود إلى بلده ” بطانا, كما تعود أسراب القطا التي تغدو خماصا وتعود بطانا. وفي أحد الأيام وهو عائد إلى موطنه بغداد من رحلة شاقة أصابه إعياؤها وأرقه وعثاؤها º لبعد المشقة وطول السفر.. عاد موفر الجانب. وأثناء عودته دار في خلده حلم عمره الجميل, الذي يذرع الآفاق من أجله ويقتحم الأهوال في سبيله …حبه العذري لبنة عمه ورقاء التي كان يعشقها حتى الثمالة, فهو يريد الزواج منها, ولكن لقلة اليد ظل هذا الحلم حبيس المشاعر…ولعلى وافر غْنمه هذه المرة يمكنه من تحقيق حلمه الذي طال شوقه إليه, ومرغته رمال الصحراء وهو يلهث خلفه, بل كادت تبتلعه أكثر من مرة.. ولولا أنه كان يمزج مرارة المشقة, بحلاوة حلمه الجميل, وهدفه النبيل ـ فلا يجد لعنائه أثراٍ, لولا ذلك لما تحمل طول عنائه وتعبه.. ولكن لابد دون الشهد من إبر النحل.

تدنوا المعالي لمن يسترخص التعبا ومن إليها يشد الرحل والطلبا من رام في طلب الغيـات تتبعـهْ وليس يبلغها ناءُ ولو رغبا من يعشق الغيد لا ينجو من العلل وينتـي دونها المــوصوفْ بالكسل فاسلك عباب الفيافي كي تناولها مهر الوصال ولا تبقى على السبل

لقد قرر ابن زريق بعد هذه الرحلة أن يستقر ويكف عن الترحال ويتزوج بفتاة أحلامه وروضة أنسامه.. تلك الغادة الحسناء التي سلبت عليه لبه, وأسرت شغافه وقلبه…إنه يراها مْلكهْ الذي يتضاءل دونها كل ملك º لأن الملك تجتمع فيه كل مشتهيات النفس !! وهو يراها كذلك.! كيف لا وهي ورقاء بغداد مليحة المليحات, درة تسكن الكرخ, والدنيا تتحدث عن جمالها الفريد وعقلها الرشيد, لقد رفضت كل من تقدم إليها وفيهم كبراء القوم وأشرافهم . دنى العاشق الذي يذرع الآفاق من ضواحي بغداد ولم يشعر بوصوله, فما يزال مستغرقا بآماله العريضة التي تبهجه حينا و تغتاله حينا آخر بسبب مخاوفه, ها هو يطلق لها العنان, فيقول لنفسه: هل يا ترها رفضت من تقدم لها من أجلي أم أني أتوهم أنها تنتظرني وهي ليست كذلك¿…لقد أحببتها أكثر من نفسي فهل تراها أحبتني كما أحببتها…أترى تلك الرشقات التي كنت أشعر بها ـ وهي تلوح من خلف الحجب واخضرار السواقي على مرفئ النبع والتل والرابية ـ صدفة عابرة, أو ومضة شاعرة, أيكون ما أصبو إليه سرابا أحسبه ماء حتى إذا جئته لا أجده شيئاٍ… ونهنه ليطمئن نفسه : كلا والله لن يكون سراب في سراب وقد شممت هواها في ربوات الهضاب ونسيمات الشعاب: وهيهات أن يند عني حديث العيون وإن لم تنطق به الشفاه, ولكني أخشى ما أخشاه أن يكون ذاك الدلال الموشى بالحشمة, هفهفة قْربا وحسن جيرة, أو وفاء لذكرى ملاعب الصبا, لا سامح الله الظبى, يقتلنا ذا اللب حتى لا حراك له برمية الطرف كم في الناس مقتولْ: سأعرفْ حين يجمعنا الجوارْ أتصدقني المشاعرْ أم تحارَ. وظل هكذا يداهمه الاضطراب وينصرف عنه كلما فكر بالتقدم لخطبتها خشية أن يفجع بما لا يرجو و تفارقه روحه….لكنه إلى الرجاء أميل, ها هو يلامس شغاف قلبه وجد يتدفق كالشلال يشيد بذكر أخلاقها وحسن أوصافها, متذكرا مواقف خلتú وآمال وفتú بلسان حاله قائلا قصيدته الرائعة التي جاء في مطلعها: كؤوس الحب تْسكر كالمدام وتضرم مهجة الجلد الهمام ونبض الحب في الأرواح يسري ولو عجز المحب عن الكلام وبعد وصوله بغداد سعى في حاجته التي عزم عليها وتم له ما أراد وتحقق حلمه وخابت وساوسه, وتزوج ببنة عمه وعاشا أحلى أيام عمرهما, في سعادة غامرة, يرشفان من كأس حب مترع كالشهد, ومخضر كالسندس, وظلا على ذلك فترة ليست بالطويلة.. فما يزال حديث عهد بحبيبة جاءت بعد طول عناء وشوق, حتى نفد ما كان عنده وأصابته فاقة, فأراد أن يغادر بغداد إلى الأندلس لسد فاقته, وذلك بمدح أمرائها وعظمائها ولكن زوجته تشبثتú به وتعلقت بأثوابه كما يتعلق الوجل المحب بأستار الكعبة º محاولة بكل جهدها أن تثنيه عن الرحيل وتقنعه بالبقاء بجوارها شغفا وحبٍا, وخشية وخوفا.. ولقد ألحت معللة له بأن الرزق سيأتيهما ويكفهما وإن قل, مهونة من الفاقة ومعظمة لما بين يديهما من السعادة, فقد كانا ينهلان من نبع الهوى كما ينهل الظامئ من الماء العذب, ولكن دون جدوى فلم ينصت لها, وتجهز مفارقا وهي تبكيه و يبكيها, ورحل قاصد الأمير أبا الخير عبد الرحمن الأندلسي, ولما بلغ الأندلس مدحه بقصيدةُ بليغة, فأعطاه عطاءٍ قليلاٍ لا يكاد يذكر فتحطمت آماله وانهار كيانه, وقال – والحزن يحرقه -: “إنا لله وإنا إليه راجعون سلكتْ القفار وخضت البحارِ إلى هذا الرجل فأعطاني هذا العطاء الذي لا يفي بنزر يسير مما أنفقته في رحلتي إليه.. ولا حول ولا قوة إلا بالله, وخرج منكسر النفس خائر القوي لا يدري ما يفعل, ونزل ـ مهموما ـ بكوخ استأجره لمبيته ¿!”.ثم تذكِر ما اقترفه في حق زوجته التي أنحلها البين وأضر بها الفراق, فمازالت تبكيه مذ رحل عنها, فلو استجاب لها لكان خيرا له, ولكن ما شاء الله قدر, ثم تذكر طول البين وبعد الشقة وما سيتحمِله من مشاقُ لعودته التي ربما تأخذ منه شهورا, مع لزوم الفقر وضيق ذات اليد, فاعتلِ غمٍا وداهمته حمى المنية فمات من ليلته تلك, وأورد بعض الروات أن الأمير كان يختبره بقلة عطائه, فأرسل في طلبه صبيحة اليوم الذي قضى فيه فوجده ميتا, وتحت رأسه رقعة مكتوب فيها: تلك القصيدة العصماء التي خلدت ذكره ورفعت قدره, لقد سطرها بجراح قلبه ونزيف وجده, وظل الأمير يبكيه بكاء مرا حتى فارق الحياة, وأقسم بعد قرأته القصيدة أن لوكان حيا لأعطاه نصف ثروته, وهيهات تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن…لقد طافت قصته بقصيدته الآفاقº وبلغت من النفوس الأعماق, لما فيها من جليل المعاني وكريم الأخلاق, وذلك لا يساوى أموال الدنيا.. وإلى يومنا هذا والأجيال تلو الأجيال تستمتع برقتها وروعة تصويرها, إنها بديعة كل الأزمان ورائعة تفوق كل الأشعار, فهي بذاتها القصة من قرأها لا يمل تكرارها º ربما لأنه أمهرها أنفاسه, فبعد أن سكب الشاعر روحه فيها فاضت, ولم يْرو له سواها. ولعل هذا الثمن الباهض جعل لها هذا الأثر والخلود.. يقول في مطلعها مخاطبا ابنة عمه التي مات وجدا وكمدا على فراقها: لا تِعـذِليـه فِإنِ العِـذلِ يْـولعْـــهْ ** قِد قِلت حِقـاٍ وِلِكن لِيسِ يِسمِـعْـهْ جاوِزت في نصحه حِداٍ أِضِرِبه مـن حِيثِ قِدرت أِنِ النصح يِنفِعْهْ إني أِوِسعْ عْذري في جِنايِته بالبين عنهْ وِجْرمي لا يْوِسعْهْ كما يقول فيها لائما نفسه وتفريطه بما آتاه الله من أجل غريزة الطمع: رْزقتْ مْلكاٍ فِلِم أِحسن سياسِتِهْ وِكْلْ مِن لا يْسْوسْ المْلكِ يِخلِعْهْ وِمِن غِدا لابساٍ ثِوبِ النِعيم بلا شِكرُ عِلِيه فِإنِ اللِهِ يِنزِعْهْ

ويختتم هذه القصيدة بحسرة وألم قائلا:

عِسى اللِيالي الِتي أِضنِت بفْرقِتِنا جسمي سِتِجمِعْني يِوماٍ وِتِجمِعْهْ وِإن تْغل أِحِدِاٍ منا مِنيِتِهْ فِما الِذي بقِضاء اللِه يِصنِعْهْ

رئيس الوزراء: فوز المقالح بجائزة أمير الشعراء تكريما مستحقا لأحد أبرز الادباء والشعراء العرب

الساعة 08:25 مساءً الثورة نت../

اعتبر رئيس مجلس الوزراء، الدكتور معين عبدالملك ، فوز اديب اليمن وشاعرها الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح، بجائزة امير الشعراء أحمد شوقي في دورتها الأولى، هو تكريما مستحقا لواحد من أبرز الأدباء و الشعراء العرب في العصر الحديث، ومبعث فخر واعتزاز لكل اليمنيين.

وأكد رئيس الوزراء، في برقية تهنئة بالمناسبة بعثها لشاعر اليمن واديبها الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح، ان هذا التشريف الماثل في الجائزة، تتويجاً للمنزلة العالية التي يتبوأها في الأدب العربي والدور الريادي الكبير الذي لعبه في الحركة الأدبية الوطنية والعربية وإثرائها بأعمال ستظل خالدة على مدى التاريخ.. منوها باسهاماته في مسار الأدب الحديث وإلهام الأجيال اليمنية في الأدب والشعر.

وقال ” لازلتم تؤدون دورا بارزا بشعركم وأدبكم، وتحملون لواء القصيدة العربية الحديثة بدهشتها، والعريقة بعبقها، وستبقون الضمير الحي الذي يكرس شعره للوطن والثورة والإنسان والحرية”.

وبارك الدكتور معين عبدالملك، لكل ابناء الشعب اليمني فوز اديبها وشاعرها الكبير بهذه الجائزة العربية المرموقة.. مؤكدا ان هذه الجائزة ستظل بعضاً مما يليق بالدكتور عبدالعزيز المقالح من التكريم والاحتفاء وإعلاءً لذكر اليمن في المحافل الأدبية العربية والدولية.

وتمنى رئيس الوزراء في ختام البرقية لاديب اليمن وشاعرها الكبير العمر المديد والصحة والعافية.

تكريم 3 ادباء ومفكرين على هامش معرض الكتاب بمأرب

تكريم 3 ادباء ومفكرين على هامش معرض الكتاب بمأرب

الساعة 10:41 مساءً الثورة نت../

كرمت السلطة المحلية بمحافظة مأرب، اليوم، على هامش فعاليات معرض الكتاب الاول الذي احتضنته المحافظة، ثلاثة من رواد العمل الأدبي والثقافي والفكري من أبناء محافظة مأرب، وذلك نظير جهودهم الادبي والفكري ودورهم النظالي الوطني في تعزيز قيم الثورة والجمهورية.

وفي حفل التكريم قدم وكيل محافظة مأرب للشئون الادارية عبدالله الباكري، درع المحافظة وشهادة تقدير لكل من الاديب والشاعر المناضل السبتمبري علي مهدي الشنواح، والشاعر والأديب والباحث محمد سالم الحداد، والصحفي والكاتب المفكر حسين صالح الصادر.

واشارالوكيل الباكري الى ان هذا التكريم الرمزي يعد تكريما لكافة الادباء والمفكرين والمبدعين في المحافظة وتقديرا لدورهم الفكري والثقافي والنظالي في مسيرة النظال الوطني والدفاع عن الثورة والجمهورية..منوهاً بدور المكرمين في أثروا الساحة الادبية والفكرية اليمنية والماربية منها خاصة واسهامهم في خلق وعي ثقافي ومعرفي لدى أوساط الشعب حول مخاطر الفكر الحوثي الدخيل على أبناء اليمن وعلى الجمهورية والثورة السبتمبرية وعلى كرامة وحراية اليمنيين.

وأكد الوكيل الباكري على ان هذا الحراك الثقافي الذي تشهده محافظة مأرب هو خطوة بمثابة معركة أخرى تخوضها المحافظة في الدفاع عن مكتسبات اليمنيين الوطنية وإرثهم النضالي والثقافي.. لافتا إلى أن معرض الكتاب الاول شكل تنظيمه تحدا كبيرا في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية إثر الهجمات التي تشنها على المحافظة منذ سنوات عقب انقلابها على الدولة.

أدب الثورة اليمنية بين الغياب والحضور

 

حسام حمدان-صنعاء

ارتبط الأدب بكل فنونة بالثورات العربية على مدى التاريخ، فكان متنبئا ومحفزا وموثقا لأحداثها، واختلف أهل الاختصاص حول توصيف دور الأدب تجاه الثورة اليمنية، فبعضهم يرى أن الأدب اليمني غاب عن الثورة ولم يسطر لنفسه مكانة مرموقة كما كان مع الثورة الأم (26 سبتمبر/أيلول 1962), بينما يقول آخرون أنه كان سابقا على تلك اللحظة التاريخية.

آراء متباينة
الشاعر هايل الصريمي يرى أن أداء الأدب تجاه الثورة ضعيف بشكل عام نتيجة عدة عوامل منها الفقر والأمية التي تصل إلى 60%، وأثناء الثورة حصلت أيضا ثورة أدبية فقد وصل عدد القصائد في اليوم الواحد إلى 40 قصيدة متنوعة ولكنه ليس بالأدب الراقي، وإنما هي محاولات لشباب متفاعل، والأدب الراقي منها لا يتجاوز 10%، وهذه نسبة ضعيفة في أدب الثورة.

أما الشاعر أحمد المعرسي -وهو حاصل على جائزة رئيس الدولة في الشعر وصدر له ديوان عن الثورة مؤخرا- فيؤكد أيضا أن شعر الثورة غلب عليه طابع الحماس، فكان مجرد كلمات وليس أشعارا، فالشعر كان مجرد رد فعل أو نظرة حادة وغير متعمقة بأي عبارات تعكس إرادة الذي يواجه الموت ولا يرتب أفكاره.

المقرمي: القول بغياب الأدب عن الثورة مجاف للواقع (الجزيرة نت)

ومن جهته يختلف عبد الغني المقرمي -وهو أديب وشاعر- مع وجهة النظر السابقة، فيرى أن القول بغياب الأدب عن مجريات الثورة السلمية في اليمن قول غير دقيق، بل ومجاف للواقع، فالأدب كان ولا يزال حاضرا بقوة، وقد شهدت الملحقات الأدبية في الصحف سيلا من المشاركات الأدبية كان جلها نصوصا شعرية ثورية.

ويضيف أن ما صدر من المجموعات الشعرية منذ بدء الثورة وحتى اليوم يساوي أضعاف ما صدر في السنوات الأربع السابقة للثورة، هذا من حيث الكم، أما من حيث الكيف والنوع، فقد أعادت الثورة اليمنية للشعر اعتباره، فتخلصت القصيدة من تلك الضبابية التي كانت تطمرها باللبس والغموض، وأصبحت صرخات مدوية تتلقفها ساحات الاعتصامات وميادين التغيير.

وتتفق مع وجهة النظر هذه أمينة اتحاد الأدباء اليمنيين الشاعرة هدى أبلان فتقول إن الأدباء والشعراء معنيون باستشراف المستقبل، والحديث عن الثورات العربية كان حديثا سابقا لهم تجلى في كتاباتهم المختلفة، فهم لا يؤرخون للحظة ولكن يسبقونها.

وتضيف أن هناك كتابات سبقت ثورة اليمن كانت تمتلئ بروح التغيير والبحث عن أفق سياسي واجتماعي جديد، والحقيقة أن هذا التغيير إنما صنعته روح الأدباء أولا.

أعمال أدبية
وعن تحول الثورة إلى نص أدبي أو قصة سردية، يقول المعرسي “عندما تكتمل أهداف الثورة هنا سنكتب الكلمات المعبرة عن اكتمال البناء فما زال الشباب بين حالتين، مدرجات خضر وأخرى كالحة، نجاح وفشل، ثورة ولا ثورة”.

ومن جانبه يقول الصريمي إن الشباب عملوا دواوين في الشعر، أما الرواية والقصة فالإنتاج فيها ضعيف ولا يتعدى 5% مقارنة بالشعر، لكن ثمة تفاؤل بعناصر شبابية تنتظر من ينمي مواهبها.

وتذهب أبلان إلى القول إن الكتابة الوقتية تتسم دائما بالانفعالية، وعندما يكتمل المشهد فإن الكتابات اللاحقة هي التي ستؤرخ للحدث وتقيمه على المستوى السياسي والثقافي.

أما المقرمي فيقول إن الثورة أعادت للأدب اعتباره، بل وأعادته إلى أحضان الجماهير بسبب ملامسته للهم الذي يسكن الوجدان الجمعي، وهو همّ الثورة على الاستبداد، ومقارعة الظلم، والخروج في هذا الطوفان البشري للمطالَبة بمحو أشكال القبح التي تمتهن إنسانية الإنسان.

من مظاهرة لشباب الثورة في صنعاء  (الجزيرة-أرشيف)
أدب الثورة
وعن تأثير الثورة على الأدب يقول المعرسي، إن هناك مخزونا من الأفكار والمشاعر، وعندما تكتمل الثورة وتحقق أهدافها سنكتب ونبدع، فعندما نتحدث عن الثورة سنرى أدبا خاصا بها.

ويرى الصريمي أن هناك أملا في المستقبل بأن يوجد حراك أدبي ينهض بالشباب والأمة ويبني مستقبلا متفائلا.

أما المقرمي فيقول إن هذه الثورات ستمنح الأدب بكل أجناسه آفاقا جديدة، “وأتوقع في القريب العاجل أن نشهد قوالب فنية جديدة، وخاصة في مجاليْ الشعر والسرد، كما أعتقد أن المستقبل الزاهر بإذن الله سينعكس بطبيعة الحال على الفكر والأدب، فيعود له جمهوره الواسع وأصواته المبدعة”.

المصدر : الجزيرة