اللجنة المنظمة لمهرجان المبصر تجيب على أسئلة وانتقادات..

صدر بيان عن اللجنة المنظمة لمهرجان المبصر الأول تضمن توضيحات وردود عن العديد مما أثير حول المهرجان وبعض الانتقادات الموجهة إليه هذا نصه:

سبب تغيير مكان إقامة المهرجان من قاعة الزعيم جمال عبد الناصر إلى قاعة المركز الثقافي:

كان من المفترض أن يُقام المهرجان في قاعة الزعيم جمال عبد الناصر بكلية الآداب والعلوم الإنسانية – جامعة صنعاء، ذلك كون الجمهور المستهدف من أنشطة المهرجان هم الشباب من طلاب الجامعات وأعضاء المبادرات الشبابية، وكون القاعة تقع في مكانٍ متوسط يستطيع فيه الحضور من الخروج لتناول وجبة الغداء والعودة لمواصلة أنشطة المهرجان بكل سهولةٍ ويُسر، ولكن بعد أن تأكدنا من أن شاعر اليمن ومفكرها الكبير الدكتور/ عبد العزيز المقالح لا يمكنه حضور افتتاح المهرجان لأنه ومنذ فترةٍ يرفض دخول جامعة صنعاء لأسبابٍ شخصية قمنا بتغيير مكان إقامة المهرجان إلى المركز الثقافي رغبةً ملحةً منا في حضور الدكتور حفل افتتاح المهرجان.

سبب عدم حضور شاعر اليمن الكبير وأستاذ أجيالها الدكتور/ عبد العزيز المقالح حفل افتتاح المهرجان:

كان الدكتور المقالح قد وافق على حضور حفل افتتاح المهرجان وإلقاء كلمةٍ وقصيدة شعرية، لكنه في الليلة السابقة للمهرجان أبلغنا اعتذاره عن الحضور لأسبابٍ صحية لم نستطع حيالها سوى الدعاء له بتجاوزها والشفاء العاجل، فصحة دكتورنا ومعلمنا أهم من كلِّ شيء.

أسباب تأجيل المعرض الشعري وبقية أنشطة المهرجان:

1- عدم وجود مساحاتٍ كافية لجميع شعراء المعرض البالغ عددهم 48 شاعراً، مما اضطرنا لتقسيم العرض إلى عدة فترات بحيث يتم تقديم 14 شاعراً وشاعرة في كل فترة.
22- عدم وجود أماكن مناسبة في المركز الثقافي لإقامة بقية أنشطة المهرجان، وعدم السماح لنا باستخدام مساحات خارج المبنى (الحوش) لأسبابٍ أمنية.
33- عدم حضور الجمهور المستهدف (طلاب الجامعات وشباب المبادرات) في المركز الثقافي بالشكل المتوقع الذي ينبغي أن يكون له إذا أُقيم المهرجان في قاعة الزعيم جمال عبد الناصر.

ولأن السبب الرئيس في اختيار المركز الثقافي مكاناً لإقامة المهرجان هو تحفظ الدكتور/ عبد العزيز المقالح عن دخول جامعة صنعاء، وبزوال هذا السبب في عدم حضور الدكتور افتتاح المهرجان حتى في المركز الثقافي لأسبابٍ صحية خارجة عن إرادته ارتأينا أن نعود لإقامة بقية أنشطة المهرجان في قاعة الزعيم جمال عبد الناصر بكلية الآداب والعلوم الإنسانية – جامعة صنعاء، كون هذه الأنشطة رُسِمَت لتنفذ في مرافق قاعة جمال عبد الناصر، ولجمهورٍ يمكنه التجمهر بسهولة في هذا المكان، علاوةً على أن الأنشطة لم تحظَ بما تستحقه من حضورٍ ورونق في المكان البديل (المركز الثقافي).

ولأنه لم يتم التواصل المسبق بحجز قاعة الزعيم جمال عبد الناصر فإننا نعمل الآن على حجز القاعة لمواصلة بقية أنشطة المهرجان، ونحب أن ننوه للجميع بأنه جامعة صنعاء لم ترفض أن تمكننا من قاعة جمال مطلقاً كما يروج البعض، حيث أننا لم نخاطب بعد رئاسة الجامعة ولم نكن قد نسقنا لذلك من قبل فجميع الأحداث التي دعت لذلك حدثت بشكلٍ مفاجئ وغير متوقع.

سيتم إبلاغ الشعراء الذين شرفونا بالموافقة على المشاركة في المعرض الشعري فور انتهائنا من التنسيق مع رئاسة الجامعة وحجز القاعة لإقامة بقية فعاليات وأنشطة المهرجان خلال الأسبوع القادم، ونرجو منهم ومن الجمهور الذين تحمسوا لحضور المهرجان بعد أن وضحنا الأسباب أن يعذرونا ويقفوا بجانبنا لصنع علامةٍ فارقة ومشهدٍ شعريٍّ مختلف، وأن يساعدونا في إنصاف البردُّوني الذي يتعرض لحربٍ خفيةٍ حتى بعد مماته.

ونحن على استعدادٍ تام لتوضيح الأمور والإجابة عن أي تساؤلات أو استفسارات قد تتبادر إلى أذهانكم، وللرد عن أي هجومٍ أو إشاعةٍ قد يروجها المغرضون عن المشروع والمهرجان وعن فكرته وأهدافه.

الخلافات تفشل في إيقاف مهرجان المبصر البردوني

صنعاء.. مجلة الأدب اليمني

كما رافقته طيلة فترة الإعداد يبدو أن الخلاف والمكايدات كانت هي السمة المرافقة لفعاليات مهرجان المبصر الشعري الأول.. ففي حين اعتبره البعض فاشلا وباهتا أعلن القائمون عليه تأجيل فعاليات اليوم الثاني ( الخميس ) إلى الأسبوع القادم بسبب رفض جامعة صنعاء إعطاء المهرجان قاعة جمال عبد الناصر لاستكمال فعالياتهم .. وبعد تدخل من بعض الشخصيات في الجامعة تمت الموافقة على إعطائهم القاعة ليوم السبت حيث ستستكمل باقي الفعاليات.

وكانت صفحة المهرجان في الفيسبوك قد نشرت التصريح التالي: ((نظرا لأنه لم يعد من الممكن استكمال فعاليات مهرجان المبصر في قاعة المركز الثقافي لظروف خارجة عن إرادتنا
اعتزم فريق العمل على استكمال برنامج مهرجان المبصر في جامعة صنعاء_كلية الآداب_ قاعة جمال عبدالناصر ولأنا لم نحصل على ترخيص بتمكيننا من القاعة اضطررنا لتأجيل بقية فعاليات المهرجان إلى الاسبوع القادم …
ونرجو تقديركم و قبول تأجيلنا الاضطراري))

وعن غياب شاعر اليمن وأديبها الكبير د. عبد العزيز المقالح عن الفعاليات، رغم أن اللجنة المنظمة كانت قد أعلنت أن كلمته ضمن فعاليات الافتتاح صدر عن اللجنة المنظمة البيان التالي

 

سبب عدم حضور شاعر اليمن الكبير وأستاذ أجيالها الدكتور/ عبد العزيز المقالح حفل افتتاح المهرجان:

كان الدكتور المقالح قد وافق على حضور حفل افتتاح المهرجان وإلقاء كلمةٍ وقصيدة شعرية، لكنه في الليلة السابقة للمهرجان أبلغنا اعتذاره عن الحضور لأسبابٍ صحية لم نستطع حيالها سوى الدعاء له بتجاوزها والشفاء العاجل، فصحة دكتورنا ومعلمنا أهم من كلِّ شيء.

ورغم كل ذلك يرى القائمون على التظاهرة الشعرية والأدبية الأولى من نوعها أن مجرد إقامة فعالياتهم يعتبر نجاحا بسبب كل الحرب التي ووجهوا بها والتي وصلت إلى تهديد السلامة الشخصية لهم وقالوا أن التجربة لا بد أن تحتوي بعض القصور كونها الدورة الأولى للمهرجان وسيتم الاستفادة من الأخطاء في الدورات القادمة.

وكانت أبرز فعاليات الافتتاح فيلم وثائقي عن حياة الشاعر الأكبر عبد الله البردوني، وأغنية أنسى أن أموت ولوحة فنية راقصة، والمعرض الشعري الذي شارك فيه العديد من الشعراء،، وعرض بعض اللوحات التشكيلية التي لبعض الفنانين.

وينتظر أن تقام فعاليات شعرية وأمسيات أدبية لمجموعة من الشعراء والأدباء اليمنيين على هامش المهرجان خلال الأيام القادمة سنوافيكم بها في تقارير قادمة.. مجلة الأدب اليمني

بعد أشهر من الانتظار .. مهرجان المبصر عبد الله البردوني يدشن أعماله اليوم في صنعاء

خاص مجلة الأدب اليمني..

افتتحت اليوم في المركز الثقافي بصنعاء فعاليات مهرجان المبصر عبد الله البردوني الشعري الأول بحضور الأستاذة هدى أبلان نائب وزير الثقافة ومجموعة من الأدباء والشعراء والإعلاميين اليمنيين ..

وسيستمر المهرجان -حسب المنظمين- ليومي الأربعاء والخميس 28 و 29 ديسمبر الحالي

وكانت الكثير من الخلافات طوال الأشهر الماضية هددت بإيقاف المهرجان، تلك الخلافات كانت بين اللجنة المنظمة من جهة واتحاد الأدباء اليمنيين فرع صنعاء، وقد تم حل كل الخلافات بتغيير المؤسسات المتبنية للمهرجان وتغيير مسماه من مهرجان البردوني إلى مهرجان المبصر

 

وتضمن المهرجان فقرات متعددة سيتم تغطيتها في تقارير قادمة بإذن الله

الأوساط الصحفية والأدبية في اليمن تفجع برحيل الصحفي والشاعر محمد عبده العبسي

    

في حادثة صادمة لكل منتسبي الصحافة والأدب في اليمن غادر إلى بارئه الليلة الماضية الشاعر والإعلامي محمد عبده العبسي في ظروف غامضة، حيث تناقل الجميع خبر الوفاة على أن سببه نوبة قلبية مفاجئة .. وسرعان ما بدأت بعض الأصوات تطالب بالتحقيق في الوفاة ووضع فرضية الاغتيال باعتبار الفقيد كان يقوم بتحقيق صحفي منذ شهور عن ملفات فساد ونهب متورط فيها بعض المتنفدين في سلطة الأمر الواقع، وبعد أن كان مقررا تشييع جثمان الراحل ظهر اليوم الأربعاء طالبت وزيرة حقوق الإنسان بمنع دفن الفقيد والتحفظ على جثمانه حتى يتم معرفة سبب الوفاة، وبذلك قررت النيابة العامة تشريح الجثة في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات.

وقد نعى العديد من الشعراء والصحفيين بكلمات حزينة زميلهم الفقيد فنشر الشاعر عبد المجيد التركي على حائطه في الفيسبوك:

توجهتُ في الصباح إلى منزل الصديق محمد العبسي..
وصلتُ إلى بداية الشارع ورأيت الأفق مسدوداً..
لا لم أرَ شيئاً..
كنت أتحسس طريقي كأعمى في يومه الأول..
عدتُ.. لا أدري كيف وصلت بيتي.
أنا جبان لأنني لم أستطع الدخول لرؤية صديقي المسجَّى،
فقد كان يستقبلني واقفاً بابتسامته العريضة التي تملأ نصف وجهه.

ونشر عامر السعيدي في صفحته في الفيسبوك:

أضفت ثقبا جديدا لقلوبنا الملعونة برحيلك يا محمد عبده العبسي
كنت الصحفي البصير والشاعر الساحر، وحيدا كالقطرة، جميعا كالمطر .. هكذا اخترت تسمية مجموعتك الأخيرة وهكذا ستظل . رحمات

 

ومن صفحة الشاعر جميل مفرح:
محمد عبده العبسي..
رحمة الله تغشاك يا صديقي الصغير..
لماذا رحلت باكراً..؟!

 

ونشر الكاتب منصور راجح:
محمد عبده العبسي اغتيل!
على الأقل صمتوا شوي من هول الحدث! او ليكن حديثكم صمتا، عيب بلاش تبتذلوا استهدافه برحمة الله تغشاه وكان وكان … الولد الجميل استهدف ….. محمد عبده العبسي اغتيل… دقيقة صمت حدادا! ما تبقى من عمر صمودا! على ومن اجل هذا الولد الذي قُتل (وحيدا كالقطرة جميعا كالأمطار) … لتنكس الأعلام والرؤوس الخائنة اما رؤوسنا نحن فيجب ان ترتفع الى السماء مع محمد عبده العبسي.

 

ونشر مختار محرم على صفحته في الفيسبوك
رحلتَ ولم يئِنْ وقت الرحيلْ
وملت إلى غيابٍ لا يميلْ

على درب الحقيقة كنتَ تمضي
وحيدا يقتفيك إليك جيلْ
ومن شفتيك كان الفجر يلقي
قصيدته فيبتسم الأصيل
لماذا غبت؟ كان العهد يقضي
بأن نتشارك الحلم النبيل
وكنتُ أظن أن الليل حتى
وإن طالت مخالبه ضئيلْ
تسابقت الجنان إليك رغما
وبينك والمنايا ألف ميلْ
رحلت وخلفك الأيام تبكي
ستبقى ذلك الحي القتيلْ
ستبقى أيها (العبسي) حتى
وإن غادرت في سفرٍ طويل

وفي حائط زين العابدين الضبيبي كان النعي رقيقا مختصرا فكتب:

– يا صديقي ابتعد
_ كيف؟
– خذ ما تيسر من ورقٍ في الحقيبة وامضِ
_ إلى أين يا صاحبي؟
– ثم ناصية أنت تعرفها فانتبذها
_ أتلك؟
– نعم
_ ولماذا؟
– ستدري ولو بعد حين!!

بجهود وتعاون مجموعة من الكتاب والشعراء العرب؛ إصدار العدد الثاني من المجلة الثقافية (أقلام عربية)

بعد النجاح الكبير الذي حققه العدد الأول،

وفي حلة فنية وأدبية جميلة وثوب قشيب تستقبل الأوساط الثقافية والأدبية اليوم 20 ديسمبر العدد الثاني من ( أقلام عربية ).

ويتميز العدد الجديد بزيادة عدد الصفحات وتنوع أبوابه بين شعر ونقد ومقالة وأخبار أدبية

وقد زينت صفحاته لوحات فنية تشكيلية للعديد من التشكيليين العرب.

وكان العدد الأول قد صدر في الـ 20 من نوفمبر الفائت واحتفت به الأوساط الثقافية،

وتمت استضافة الشاعرة سمر الرميمة للحديث عنه عبر أثير إذاعة صوت العرب

حيث قالت أن المجلة محاولة شبابية لإيقاد شمعة وسط الظلام الذي تشهده المنطقة بعيدا عن السياسة التي أصبحت كابوسا ينغص عيش المواطن العربي.

وأضافت الرميمة: إن التطوير سيستمر في المجلة لتحتل المساحة اللائقة بها كمجلة ورقية لا تتحكم بها السياسة ولا تسيطر عليها رؤى الظلام ..

وتشرف على المجلة هيئة تحرير ترأسها الشاعرة اليمنية سمر الرميمة وعضوية كل من د. مختار محرم، و أ. حسن منصور، و أ. جميلة عطوي، و أ.  تغريد الأمير، و أ. جمال محمد حميد

بدوره يهنئ موقع واحة الأدب اليمني ومجلة الأدب اليمني أسرة المجلة ويتمنى لها المزيد من النجاح والتألق والريادة.

الترتيبات النهائية لإطلاق مهرجان المبصر الشعري الأول في صنعاء

 

بعد تغيير المسمى من مهرجان البردوني إلى مهرجان المبصر.. صرَّح الشاعر/ بلال الحكيمي المدير التنفيذي لمشروع المُبصر عبد الله البردُّوني أنه قد تم تحديد يومي الأربعاء والخميس الموافق ٢٨ ، ٢٩ ديسمبر الجاري موعداً لإقامة مهرجان المُبصِر عبد الله البردُّوني الأول ٢٠١٦م في المركز الثقافي بصنعاء، المهرجان الذي يضم فعالياتٍ مختلفة ونوعية لخدمة شاعر اللغة العربية الأكبر ومفكر آخرِ عصرها يستهدف حضوراً من جميع فئات المجتمع ويركز على طلاب الجامعات وأعضاء المبادرات والمنظمات الشبابية الفاعلة في المجتمع، ويهدف عبر شعراء ومبدعي الوطن تثقيف فئة الشباب وتعريفهم بجوَّاب العصور عبد الله البردُّوني، الذي شاء له الله أن يعيشَ أبداً بعد موته.
وأوضح أيضاً أن المهرجان ليس كل شيء وأنه واحدٌ من أنشطة مشروع المُبصِر الذي يتضمن أنشطةً أخرى أهمها مكتبة البردُّوني الرقمية التي سترفع على الموقع الإلكتروني للمشروع.
وأضاف الحكيمي: ستقدم فعاليات مهرجان المُبصر بطرائق وأساليب حداثوية تربط اليمن بمجاوريه وتهدف في الآن ذاته إلى تقديم المحتفى به – البردوني – للعالم باستراتيجية واعية تكسر طوق العزلة وتسمح بمجاوزة المحلية وصولاً “باليمن الجمهوري” شاعراً ومفكراً إلى العالم كله.
من جهته أكد الأستاذ/ عبدالرقيب الوصابي رئيس المهرجان: إن مهرجان المبصر في نسخته الأولى يأتي كترجمة حقيقية نسعى من خلاله للعمل على ديمومة المشروع والسعي لإقامة جائزة المُبصِر عبدالله البردُّوني ابتداءً من العامِ القادم في مجالات الإبداع المختلفة وبصيغ جديدة ومتجددة تواكب تحولات الشاعر والعالم.
الجدير بالذكر أن فكرة مهرجان المُبصِر عبدالله البردوني ابتدأت كمبادرة شبابية دعا إليها الشاعر أحمد الجهمي ومجموعة من الشعراء والشاعرات واستمرت كذلك وتم الاشتغال على تطويرها كمشروعٍ متكامل وتنفيذها وتغذيتها بعددٍ من المبادرات الشبابية كامتداد حقيقي لأحلام معجزة الشعر العربي/ عبدالله البردوني الموسوعي الذي ينسى أن يموت.

الشاعر اليمني الزاهر (زاهر حبيب) يفوز بجائزة البردة في الإمارات العربية المتحدة

في استمرار لإنجازات الأدباء والشعراء اليمنيين على الصعيد العربي فاز شاعر اليمن د. زاهر حبيب بالمركز الثاني لجائزة البردة في مجال الشعر في دورتها الرابعة عشر التي تنظمها وزارة الثقافة في دولة الإمارات العربية المتحدة

جاءت نتائج جائزة البردة في دورتها الرابعة عشرة في مجالات الخط العربي والزخرفة والشعر كالتالي:

– في فئة الخط العربي: جاء محفوظ ذو النون يونس من العراق فى المركز الأول، فيما حصل عبده محمد حسن الجمال من مصر على المركز الثاني، وجاء محمد جابر السيد أبو العلا من مصر أيضاً في المركز الثالث، وحصل منير طهراوي من الجزائر على المركز الرابع، وجاء محسن عبادي من إيران خامساً.

-وفي فئة الزخرفة التي شهدت منافسة كبيرة حيث تقاربت المستويات بين جميع المشاركين بها، وجاءت نتائجها كالتالي: فوز فردوس بقال من تركيا بالمركز الأول، بينما جاء نهال توزجان من تركيا أيضا في المركز الثاني، وحل شاه علم شاه منصور من أوزبكستان في المركز الثالث، وجاءت زينب رهنما من إيران في المركز الرابع، وجاء خامساً أفروز نفوت من إيران.

– وفي فئة الحروفية جاءت نتائجها كالتالي: فوز مهند وليد خليل من كندا بالمركز الأول، بينما حل إحسان حاكم كاظم من العراق في المركز الثاني، وجاء تاج السر حسن من السودان في المركز الثالث، ثم محمود محمد فرح من كندا ثالثاً، بينما جاء إبراهيم الحسون من سوريا في المركز الخامس.

– أما في مجال الشعر الفصيح فكانت نتائجه كالتالي: فاز مصطفى قاسم عباس من سوريا بالمركز الأول، فيما حل ثانياً زاهر عبد الحبيب القرشي من اليمن، وجاء في المركز الثالث هشام الدقاق من المغرب، وجاء بالمركز الرابع سيد محمد عبد الرازق عبد العال من مصر.

– وفي مجال الشعر النبطي كانت النتائج كالتالي: جاء أحمد بن سعيد بن عامر المعمري من سلطنة عمان في المركز الأول، ثم عبد العزيز بن حمد بن محمد العميري من سلطنة عمان أيضاً في المركز الثاني، وجاء أحمد محمد حسن عبدالفضيل من مصر في المركز الثالث، ثم عبد العزيز إبراهيم المحمد من سوريا رابعاً.

 

يهنئ موقع مجلة الأدب اليمني ومنتديات واحة الأدب شاعرنا الزاهر بهذا الإنجاز الذي تفخر به اليمن ونتمنى له المزيد من الألق والنجاح

بـمجموعته “شمعة في العدم” الشاعر اليمني محمد المهدي في المركز الأول لمسابقة (أثير) الشعرية

بعد منافسة قوبة  اشترك فيها 297 شاعرا عربيا و297 مجموعة شعرية حصد الشاعر اليمني الشاب محمد المهدي المركز الأول في مهرجان أثير للشعر العربي الذي أقيمت فعالياته الأسبوع الماضي في العاصمة العمانية مسقط بحضور الشاعر العربي الكبير أدونيس كضيف شرف والعديد من الشعراء والنقاد من مختلف الدول العربية ومسؤولي الثقافة والإعلام في سلطنة عمان ورعاية صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد ممثل جلالة السلطان قابوس.

وقد ألقت الشاعرة سعديّة مفرّح كلمة لجنة تحكيم جائزة “أثير” الشعرية قالت فيها  إنه على مدار شهور من المتابعة وقراءة النصوص والرصد على مراحل الفرز والتقييم النهائي ، كان لا بد من الانتماء لثقافة تؤمن بالقيم في عالم قلق، وتحاول أن تؤثث المشهد بالشكل الذي يمنح قدرة للتواصل مع العالم الحالم بالإنسان والخير والجمال.

img_3222

وأضافت: بعد المداولة، والنظر للرؤى المختلفة، توصلت لجنة تحكيم جائزة أثير للشعر العربي الى التراتب التالي:أولا: المجموعة الموسومة بـ “شمعة في العدم” ، للشاعر اليمني محمد المهدي. وثانيا: المجموعة الموسومة بـ “تركنا نوافذنا للطيور”، للشاعر المغربي محمد عريج. وثالثا: المجموعة الموسومة بـ “وإني قليل فكوني كثيري” للشاعر السوري ياسر الاطرش.

 

وصنع فوز المهدي بالجائزة موسما للفرح والتفاؤل بين أوساط الأدباء اليمنيين الذين أثقلتهم نكبات الوطن المتلاحقة وساهمت في فرض شيء من العزلة على مشاركاتهم الخارجية

 

مجلة الأدب اليمني تتقدم بالتهنئة للشاعر اليمني محمد المهدي وتتمنى له المزيد من الإنجازات والتألق في فضاء الشعر العربي

الشاعر اليمني عبد الحميد الرجوي يفوز بدرع رابطة الجواهري والمركز الأول في مسابقة الجواهري بمجال الشعر

أعلنت رابطة الجواهري الثقافية ومقرها في بغداد نتائج مسابقتي الشعر والقصة، حيث فاز بالمركز الأول في الشعر الشاعران اليمني عبد الحميد الرجوي عن قصيدته (قبضة من أثر القصيدة)، والعراقي مهند التكريتي عن قصيدته (من بقايا الوصية الأخيرة لديموزي)  بينما حصل على المركز الثاني الشاعران يعرب عدنان عباس الصكر، عن قصيدته (عبث على جرف الفرات)،والشاعر مهند صلاح، عن قصيدته (يوميات ابنتي ملاك)، بينما حصل سلام مكي على المركز الثالث، عن قصيدته (هذه ليست حياتي)، وأيضا انمار مردان عن قصيدته (متى أحمل صراطي المستقيم؟).

و في مجال القصة القصيرة فاز بالمركز الأول هدى عبد المحسن عن قصتها (ابن حلم)، فيما ذهب المركز الثاني لحسن هادي الطائي عن قصته (تقوّس) ونال المركز الثالث القاص مآب عامر عن قصته (يوم بعبق المطر)، وسيتم طبع النصوص الفائزة ونشرها ضمن مجموعة قصصية شعرية مشتركة برعاية دار ابن السكيت للطباعة والنشر بإدارة عباس الخضيري.

وقد تم تكريم الفائزين بدروع الفوز وشهادات الاستحقاق في حفل أقيم صباح اليوم الجمعة 16 كانون الثاني 2016م في العاصمة العراقية بغداد.

ومجلة الأدب اليمني تنتهز هذا الحدث لتهنئة الشاعر الرجوي واليمن بهذا الإنجاز الشعري المميز والذي يبلسم بعض جراح الوطن الحبيب متمنية للشاعر المزيد من التحليق في فضاءات الشعر العربي  الأصيل